وهي رواية الوالبي عن ابن عبّاس - رضي الله عنه - قال: أما إنّه ليس بالذي ترون، ولكنّه سيماء الإسلام وسجيّته، وسمتُه وخشوعُه (?).
وقال منصور: سألت مجاهدًا عن قوله: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}، أهو الأثر يكون بين عينيّ الرجل؟ قال: لا ربّما يكون بين عينيّ الرجل، مثل ركبة العنز، وهو أقسى قلبًا من الحجارة، ولكنّه نور في وجوههم من الخشوع (?).
وقال ابن جُريج: هو الوقار، والبهاء (?).
وقال شِمر بن عطية: هو التَّهيُّج، والصُّفرة في الوجه، وأثر السهر (?).