مِنَ اللَّهِ} أن يدخلهم جنّته (?) {وَرِضْوَانًا} أن يرضى عنهم (?) {سِيمَاهُمْ} علامتهم (?) {فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} واختلف العلماء في هذه السيماء: فقال قوم: هو نور وبياض في وجوههم يوم القيامة، يعرفون بتلك العلامة، أنّهم سجدوا في الدُّنيا، وهي رواية العوفي، عن ابن عبّاس - رضي الله عنه - (?).
قال عطاء بن أبي رباح، والربيع بن أنس: استنارت وجوههم من كثرة ما صلّوا (?).
وقال شهر بن حوشب: تكون مواضع السجود من وجوههم، كالقمر ليلة البدر (?).