{وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.
27 - قوله عز وجل: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ} محمّدًا - صلى الله عليه وسلم -
{الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ} التي أراها إيّاه في مخرجه إلى الحديبية (?).
{لَتَدْخُلُنَّ} أنّه يدخل هو وأصحابه {الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ} كلّها (?) {وَمُقَصِّرِينَ} بعض رووسكم (?) {لَا تَخَافُونَ}.
وقوله: {لَتَدْخُلُنَّ} يعني وقال: {لَتَدْخُلُنَّ} (?)، لأنّ عبارة (الرؤيا) قول.
وقال ابن كيسان: قوله {لَتَدْخُلُنَّ} من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه حكاية عن رؤياه، فأخبر الله تعالى، عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال ذلك، ولهذا استثنى تأدّبًا بأدب الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال له: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} (?) (?).