قد علمت سلْمى وجاراتُها ... أنّي من الناسِ لها هائد (?)
أي: إليها مائل، وقال أبو عمرو بن العلاء: لأنّهم يتهوّدون أي: يتحركون عند قراءة التوراة، ويقولون: إنّ السموات والأرض تحرّكت حين (?) آتى الله -عزَّ وَجلَّ- (التوراة لموسى) (?) (?). وقرأ (?) أبو السمال العدوي واسمه قعنب: (والذين هادَوا) بفتح الدال من المهاداة، أي مال بعضهم إلى بعض في دينهم (?).
وقوله {وَالنَّصَارَى} واختلفوا في سبب تسميتهم بهذا الاسم:
فقال الزهري: سمّوا نصارى لأنّ الحواريّين قالوا: {نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ} (?)