62 - قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا}
يعني: اليهود، واختلف العلماء في سبب تسميتهم به، فقال بعضهم: سُموا بذلك لأنهم هادوا، أي: تابوا من عبادة العجل، كقوله تعالى إخبارا عنهم: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} (?) أي: تبنا، وأنشد أبو عبيدة:
إني امرؤ من مَدحهِ (?) هائد
أي: تائب.
وقال بعضهم: لأنهم هادوا، أي: مالوا عن الإِسلام، وعن دين موسى عليه السلام، يقال: هَادَ يَهُودُ هَوْدًا إذا مال (?).
وقال امرؤ القيس: