التي قسم الله تعالى (?) لهم، لا يخطئون، ولا يستدِلُّون عليها أَحدًا، كأنّهم سكّانها مذ (?) خُلقوا، وإنّ الرجل ليأتي منزله منها إذا دخلها كما كان (?) يأتي منزله في الدُّنيا، لا يشكل عليه ذلك، وإنّه أهدى إلى درجته، وزوجته، وخدمه، ونعمه منه إلى أهله ومنزله في الدُّنيا. هذا قول أكثر المفسِّرين (?).

وقال المؤرّج: يعني: طيبها لهم (?)، والعَرْف: الريح الطيّبة (?)، تقول العرب: عَرَّفتُ المرقة إذا طيّبتها بالملح والأبازير (?). قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015