ذُكر لنا إنّ هذِه الآية أُنزلت (?) يوم أحُدٍ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الشعب وقد فشت فيهم الجراحات والقتل، وقد نادى المشركون: اعلُ هُبل. فنادى المسلمون: الله أعلى وأجَلّ. فنادى المشركون: يوم (?) بيوم والحرب سجال (?)، إن لنا العزى (?) ولا عزى لكم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم، إنّ القتلى مختلفة، أما قتلانا فأحياء يرزقون، وأمّا قتلاكم ففي النّار يُعذّبون" (?).
5 - {سَيَهْدِيهِمْ} في الدُّنيا إلى الطاعات، وفي العقبى إلى الدرجات (?)
{وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} يُرضِي خُصماءهم، ويَقبَل أعمالهم (?).
6 - {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)}
أي: يبين لهم منازلهم فيها حتّى يهتدوا إلى مساكنهم، ودرجاتهم