عليك، فلمّا جاءهما (?) عداس، قالا له: ويلك يا عداس ما لكَ تقبّل رأس هذا الرجل، ويديه، وقدميه؟ قال: يا سيّدي ما في الأرض خيرٌ من هذا الرجل (?)، لقد خبّرني (?) بأمر ما يعلمه إلا (?) نبي. فقالا: ويحك يا عداس لا يصرفنّك عن دينك، فإنّ دينك خيرٌ من دينه.
ثمّ إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من الطائف راجعاً إلى مكّة حين يئس من خير ثقيف، حتّى إذا كان بنخلة (?)، قام من جوف الليل يصلّي، فمرّ به نفر من جنّ أهل نصيبين اليمن (?) (?).