إلَّا زينب (?).
وقال سيبويه: معناه: لا تُرى أشخاصهم إلَّا مساكنهم (?).
وأجاز الفرّاء هذِه القراءة على الاستكراه، وذكر أنّ المفضل أنشده:
نارنا لم تُر نَاراً مِثلُها ... قد عَلِمَتْ ذاك مَعَدٌّ كرَماً (?)
فأَنّث فعل مثل لأنّه للنّار (?)، وأجود الكلام أن تقول: لم ير مثلها ناراً (?).
وقرأ الأعمش وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف (?) (يُرى) بياء مضمومة (مَسَاكِنُهُم) رفعاً (?)، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم (?).