إلَّا زينب (?).

وقال سيبويه: معناه: لا تُرى أشخاصهم إلَّا مساكنهم (?).

وأجاز الفرّاء هذِه القراءة على الاستكراه، وذكر أنّ المفضل أنشده:

نارنا لم تُر نَاراً مِثلُها ... قد عَلِمَتْ ذاك مَعَدٌّ كرَماً (?)

فأَنّث فعل مثل لأنّه للنّار (?)، وأجود الكلام أن تقول: لم ير مثلها ناراً (?).

وقرأ الأعمش وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف (?) (يُرى) بياء مضمومة (مَسَاكِنُهُم) رفعاً (?)، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015