آمَنُوا} يعني جهينة ومزينة {لَوْ كَانَ} ما جاء به محمّد {خَيْرًا} ما سبقنا إليه رِعاءُ البَهم، ورذال الناس (?).
قال الله تعالى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ} أي: بالقرآن (?) كما اهتدى به أهل الإيمان {فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} كما قالوا أساطير الأوّلين (?).
12 - {وَمِنْ قَبْلِهِ} أي: ومن قبل القرآن (?) {كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا}
يؤتم به (?) {وَرَحْمَةً} لمن آمن وعمل به (?)، ونُصبا على الحال، عن الكسائي (?).
وقال أبو عبيدة: فيه إضمار. أي: أنزلناه، أو جعلناه إمامًا