[2720] أنبأني عقيل بن محمّد (?)، أخبرنا المعافى بن زكريا (?)، أخبرنا محمد بن جرير (?)، حدثنا ابن حُمَيد (?)، حدّثنا يحيى بن واضح (?)، حدّثنا أبو بكر الهذلي (?)، عن الحسن (?)، في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ}، فقال: أمّا في الآخرة فمَعاذ الله، قد علم أنّه في الجنّة حين أخذ ميثاقه في الرسل، ولكن قال: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} في الدُّنيا، أُخرج كما أخرجت الأنبياء من قبلي؟ أو أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلي؟ ولا أدري ما يفعل بكم، أُمّتي المكذِّبة أم المصدّقة، أم أُمّتي المرميّة بالحجارة من السّماء قذفًا، أم مخسوف بها خسفًا.

ثمّ أنزل الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)} (?) يقول: سيظهر دينكم على الأديان. ثمّ قال في أُمّته: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015