ثم اختلفوا فيه ما هو:
فقال ابن عباس: كان حجرًا خفيفًا مربَّعًا مثل رأس الرَّجل أمر أن يحمله، فكان يضعه في مخلاته، فإذا احتاجوا إلى الماء وضعه وضربه بعصاه (?). وفي بعض الكتب: أنها (?) كانت رخامًا (?).
قال أبو روق: كان الحجر من الكذان، وكان فيه اثنتا عشرة حفرة، ينبع من كل حفرة عين ماء عذب فرات، فيمتحونه (?) فإذا فرغوا (?) وأراد موسى حمله ضربه بعصاه فيذهب الماء، وكان يسقي كل (?) يوم ستمائة أَلْف (?).