عرض الحجارة، فيتفجر (?) لهم (?) عيونًا، لكل سبط عين، وكانوا اثني عشر سبطًا، ثم تسيل كل عين في جدول إلى السبط الذي أمر بسقيهم (?). فذلك قوله تعالى: {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} أي: موضع شربهم، ويكون بمعنى المصدر.

ثم إنهم قالوا: إنْ فقَد موسى عصاه متنا عطشًا، فأوحى الله عز وجل (إلى موسى) (?): لا تقرع الحجارة، ولكن كلمها تُطعْكَ؛ لعلهم يعتبرون. فقالوا: كيف بنا لو أفضينا إلى الرمل إلى الأرض التي ليست فيها حجارة، فحمل موسى معه حجرًا، فحيث ما نزلوا ألقاه (?).

وقال آخرون (?): كان حجرًا (?) مخصوصًا بعينه، والدليل عليه قوله عز وجل {الْحَجَر} فأدخل (?) الألف والسلام للتعريف (مثل قولك) (?): رأيتُ الرَّجل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015