قرأ الحسن ويعقوب وأبو حاتم وحفص: {أَسْوِرَةٌ} على جمع السِّوار (?)، وقرأ أبي - رضي الله عنه -: (أَسَاوِر) (?)، وقرأ ابن مسعود - رضي الله عنه -: (أساوير) (?)، وقرأ العامة: (أساورة) بالألف على جمع الأسورة، وهو جمع الجمع (?).
وقال أبو عمرو بن العلاء: واحد الأساورة، والأساور، والأساوير إسوار، وهي لغة في السوار (?).
قال مجاهد: كانوا إذا سودوا رجلًا سوّروه بسوار، وطوّقوه بطوق من ذهب ليكون ذلك دلالة لسيادته وعلامة لريّاسته، فقال فرعون: هلا ألقي ربّ موسى عليه أسورة (?) من ذهب (?).