وقال الحسن وقتادة: عنى به أهل الإسلام من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد كان بعد نبي الله - صلى الله عليه وسلم - نقمة شديدة فأكرم الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - وذهب به، ولم يُره في أمته إلّا الذي تقر به عينه، وأبقى النقمة بعده، وليس من نبي إلَّا وقد أُري في أُمته العقوبة، وذُكر لنا أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أُري ما يصيب أمته بعده، فما رُئيَ ضاحكًا مستبشرًا حتّي قبضه الله تعالى (?).
43 - قوله تعالى: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
44 - {وَإِنَّهُ} يعني: القرآن (?) {لَذِكْرٌ} لَشرفٌ (?)
{لَكَ وَلِقَوْمِكَ} من قريش (?).
نظيره قوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} (?) أي: