وقال مقاتل: لن ينفعكم الاعتذار والندم اليوم، لأنّكم أنتم وقرناءكم مشتركون اليوم في العذاب كما (?) كنتم مشتركين في الكفر (?)
40 - {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
يعني: الكافرين الذين حقّت عليهم كلمة العذاب فلا يؤمنون (?).
41 - قوله تعالى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ} فنميتك قبل أن نعذبهم (?)
{فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ}
42 - {أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ} فنعذبهم في حياتك (?)
{فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ} قال أكثر المفسرين: أراد به المشركين من أهل مكّة فانتقم منهم يوم بدر (?).