الصَّاعِقَةُ}، وهي نار جاءت من السماء فأحرقتهم جميعًا (?).
وقال وهب بن منبه: أرسل الله عز وجل عليهم جندًا من السماء (?)، فلما سمعوا حسها ماتوا يومًا وليلةً (?).
والصاعقة: المهلكة، فذلك قوله عز وجل {وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ} أي: لن (?) نصدقك {حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} قراءة (?) العامة بجزم الهاء. وقرأ ابن عباس (جَهَرةً) بفتح الهاء (?). وهما لغتان، مثل: (زهْرة) و (زَهَرة)، أي: معاينة بلا ساتر بيننا وبينه.