الْفُرْقَانَ} الآية.
وقال الكسائي: الفرقان نعتُ الكتاب، يريد: وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان، فرَّق بين الحلال والحرام والكفر والإيمان والوعد والوعيد، فزيدت الواو فيه كما تزاد في النعوت من قولهم : فلان حسن وطويل :
وأنشد (في ذلك) :
إلى الملِك القَرْمِ وابن الهُمام ... وليث الكتيبة في المزدحم