وقال بعضهم: أراد بقوله {رُسُلَنَا} محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (?) كقوله {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ} (?).
وقال أبو العالية: أراد أن الله - سبحانه وتعالى - يفلح حججهم في الدنيا والآخرة (?) {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} الشهود (?) من الملائكة والأنبياء والمؤمنين.
52 - {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ} البعد من رحمة الله
{وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} شر المنقلب.
53 - قوله -عز وجل- {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53)}
54 - التوراة {هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54)}
55 - {فَاصْبِرْ} يا محمد على أذاهم {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ}
في إظهارك وإهلاك أعدائك {حَقٌّ}.
قال الكلبي: نسخَتْ آيةُ القتال الصبر (?).