{إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ}
49 - قوله -عز وجل- {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ} إذا اشتد عليهم العذاب
{لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ}.
50 - {قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا}
(أنتم إذًا ربكم) (?) {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} لأنه لا ينفعهم.
51 - {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
قال ابن عباس: بالغلبة (?).
وقال الضحاك: بالحجة في الدنيا والعذر في الآخرة (?).
وقيل: بالانتقام من أعدائهم في الدنيا والآخرة (?).
قال السدي: قد كانت الأنبياء والمؤمنون يُقتلون في الدنيا، وهم منصورون، وذلك أن تلك الأمة التي تفعل ذلك بالأنبياء والمؤمنين لا تذهب حتى يبعث الله -عز وجل- قومًا فينتصرون لأولئك الذين قتِلوا منهم (?).