بعضًا، وينادي أصحاب الأعراف وأهل الجنة أهل النار، وأهل النار أهل الجنة، وينادى حين يذبح الموت: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، وينادى كل قوم بأعمالهم.

وقرأ الحسن بتخفيف الدال وإثبات الياء (?) على الأصل.

وقرأ ابن عباس - رضي الله عنهما - والضحاك بتشديد الدال (?) على معنى يوم التنافر وذلك (?) إذا هربوا فَنَدُّوا في الأرض، كما تَنِدُّ الإبل إذا شردتْ على أربابها.

قال الضحاك: وذلك إذا سمعوا زفير النار ندُّوا هرابًا فلا يأتون قطرًا من الأقطار إلَّا وجدوا ملائكة صفوفًا فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه فذلك قوله {يَوْمَ التَّنَادِ}، وقوله {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا} (?) وقوله {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015