29 - {يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ} غالبين (?) مستعلين علي بني إسرائيل
{فِي الْأَرْضِ} أرض مصر {فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ} عذاب الله {إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ} من الرأي والنصيحة {إِلَّا مَا أَرَى} لنفسي.
قال الضحاك: ما أُعْلِمكم إلَّا ما أعلم (?)، نظيره {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} (?) {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}.
30 - قوله -عز وجل- {وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ}
مثل ما أصابهم من العذاب {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}.
32 - {وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)}
قراءة العامة بتخفيف الدال (?) بمعنى: يوم ينادي المنادي بالشقاوة والسعادة ألا إن فلان بن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدًا، ألا إن فلان بن فلان شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبدًا. فينادي الناس بعضهم