(ربنا) (?) {وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} نُصِبا على التفسير، وقيل على النقل (?) أي: وسعت رحمتك وعلمك كل شيء.
{فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ} دينك {وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.
روى الأعمش عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد الله - رضي الله عنه - يقولون: الملائكة خير من ابن الكوّاء، يستغفرون لمن في الأرض، وابن الكواء يشهد عليهم بالكفر. قال: وكانوا يقولون (?): لا يحجبون الاستغفار عن أحد من أهل هذِه القبلة (?).
وقال مطرف: وجدنا أنصح عباد الله لعباد الله الملائكة، ووجدنا أغشّ عباد الله للعباد الشيطان (?).