{يَا حَسْرَتَى} يا ندامتا وحسرتا، والتحسر: الاغتمام على ما فات، سمي بذلك لانحساره عن صاحبه بما يمتنع عليه استدراكه وتلافي الأمر فيه (?) والألف في قوله {يَا حَسْرَتَى} هي ياء كناية المتكلم وإنما أُريد (يا حسرتي) على الإضافة ولكن العرب تحول الياء التي هي كناية اسم المتكلم في الاستغاثة ألفا، فتقول يا ويلتا ويا ندما فيخرجون ذلك على لفظ الدعاء وربما ألحقوا بها الهاء (?) أنشد الفراء:

يا مرحباهْ بحمارٍ نَاجِيه ... إذا أتى قربته للسَّانيه (?)

وربما ألحقوا بها الياء بعد الألف ليدل على الإضافة، وكذلك قرأها أبو جعفر (يا حسرتاي") (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015