قال عمر: فكتبتها بيدي كتاباً ثم بعثت بها إلى هشام. قال هشام: فلما قَدِمتْ على خرجت بها إلى ذي طوى (?) فقلت: اللهم فهمنيها فعرفت أنها أُنزلت فينا، فرجحت فجلستُ على بعيري فلحقت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقتل هشام شهيداً بأجنادين (?) في ولاية أبي بكر (?). وقال بعضهم: نزلت في قوم كانوا يرون أن أهل الكبائر من أهل النار فأعلمهم الله -سبحانه وتعالى- أنه يغفر الذنوب جميعاً لمن يشاء (?).