لا يصلي ولا يصوم، فيا من يصلي ويصوم أبشر فحذف لدلالة الكلام عليه.
والوجه الثاني: أن يكون الألف في (أمَن) ألف استفهام ومعنى الكلام، أهذا الَّذي جعل لله أندادًا؟ فاكتفى بما سبق إذ كان معنى الكلام مفهومًا كقول الشاعر:
فأُقسم لو شيء أتانا رسُوله ... سواك ولكن لم نجد لك مَدْفَعَا (?)
أراد: لدفعناه.
قال ابن عمر: القنوت قراءة القرآن وطول القيام (?).
وقال ابن عباس: الطاعة (?).
{آنَاءَ اللَّيْلِ} ساعاته {سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ}.
[2477] أخبرنا عبد الله بن حامد (?)، قال: نا محمد بن خالد (?)