وقيل: الأول قسم والثاني مفعول، مجازه فبالحق وهو الله عز وجل، أقسم بنفسه (?) والحقَ أقول.
وقيل: إنه اتْبع قسمًا بعد قسم.
وقال الفراء وأبو عبيد: معناها حقًّا ثم يدخل الألف واللام كما يقال: الحمد لله وحمدًا لله فهما (?) بمعنى واحد (?).
قرأ طلحة بن مصرّف: (فالحقِ والحقِ) بالكسر فيهما (?) على القسم.
[2470] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (?) يقول: سمعت أبا بكر بن عبدوس (?) يقول: هو مردود إلى ما قبله، ومجازه: فبعزتك وبالحق والحق (?).
85 قال الله تعالى: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ}
أي: من نفسك وذريتك {وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ}.