فاْسوَدّ بعدما كان أبيض وقبح بعد (?) ما كان حسنًا وأظلم بعد أن كان نورانيًا (?).
{فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} مطرود معذب.
78 - {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)}
وهو النفخة الأولى
82 - {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)}
قرأ مجاهد والأعمش وحمزة وخلف برفع الأول ونصب الثاني على معنى: فأنا الحقُ أو فمني الحقُ وأقول الحقَ. وقرأ الباقون بنصبهما (?).
واختلف النحاة في وجهها (?) فقيل: نصب الأول على الإغراء (?) والثاني بإيقاع القول عليه.