عن شريك (?)، عن ليث (?)، عن مجاهد (?): {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)} قال: صهيب وسلمان وعمار لا نراهم في النار، أتخذناهم سخريًّا في الدنيا أم زاغت عنهم الأبصار في النار (?).
64 - {إِنَّ ذَلِكَ} الَّذي ذكرت {لَحَقٌّ}
ثم بين فقال: {تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ} أي: هو تخاصم أهل النار، ومجاز الآية: إن تخاصم أهل النار في النار لحق.
65 - {قُلْ} يا محمد لمشركي أهل مكة {إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ} مُخَوّف {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}.
66 - {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67)}
يعني: القرآن، عن ابن عباس ومجاهد وقتادة (?).