الاستفهام) (?) وجعلوا (أم) جوابًا لها مجازه: أتخذناهم سخريًا في الدنيا وليسوا كذلك فلم يدخلوا معنا النار.
{أَمْ زَاغَتْ} مالت {عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ} فلا نراهم في النار، ولكن احتجبوا عن أبصارنا.
وقال الفراء: هو من الاستفهام الَّذي معناه التعجب أو التوبيخ، فهو يجوز باستفهام وَبِطَرْحِه (?).
وقال ابن كيسان: يعني: أم كانوا خيرًا منا ولا نعلم نحن بذلك (?) فكانت أبصارنا (?) تزيغ عنهم في الدنيا فلا نعدهم شيئًا (?).
[2469] أخبرنا أبو بكر الحمشاذي (?)، قال: نا أبو بكر القطيعي (?)، قال: نا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم (?)، قال: نا عصمة بن سليمان الخزاز (?)،