34

ويكشف الغبار عنها حبًا لها. هي رواية ابن أبي طلحة (?)، عن ابن عباس (?).

34 - {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)}

هذِه قصة محنة نبي الله سليمان بن داود عليهما السلام وسبب زوال ملكه مدة.

واختلفوا في سبب ذلك: فروى محمد بن إسحاق عن بعض العلماء قال: قال: وهب بن منبه: سمع سليمان عليه السلام بمدينة في جزيرة من جزائر البحر يقال لها: "صيدون" (?) لها مَلِك عظيم الشأن لم يكن للناس إليه سبيل لمكانه في البحر، وكان الله قد أتى سليمان عليه السلام سلطانًا لا يمتنع عليه شيء في بر ولا بحر، إنما يركب إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015