بِيَمِينِهِ} (?)، {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} (?) قالوا على جهة الاستهزاء: عجل لنا قطنا. يعنون كتابنا عجّله لنا في الدنيا قبل يوم الحساب (?).
وقال الحسن وقتادة ومجاهد والسدي: يعني عقوبتنا وما كُتب لنا من العذاب (?).
قال عطاء: قاله النضر بن الحارث وهو قوله تعالى: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (?) وهو الذي قال الله عز وجل فيه {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} (?).
قال عطاء: نزلت فيه بضع عشرة آية من كتاب الله عز وجل (?).
وقال سعيد بن جبير: يعنون حظنا ونصيبنا من الجنة التي تقول (?).
قال الفراء: القط في كلام العرب الحظ، ومنه قيل للصك: قِطّ (?).