وقال أبو بكر الوراق: إلا له مقام معلوم يعبد الله عليه كالخوف والرجاء والمحبة والرضا (?).
وقال السدّي: يعني في القربة والمشاهدة (?).
165 - {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)} في الصلاة (?).
166 - {وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) وَإِنْ كَانُوا}
وقد كانوا يعني: أهل مكة {لَيَقُولُونَ} اللام للتأكيد.
168 - {لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (168)} كتابًا مثل كتابهم.
169 - {لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوا بِهِ}
فيه اختصار تقديره: فلما أتاهم ذلك الكتاب كفروا به، نظيره قوله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ} (?).