الفريابي (?)، قال: نا إسحاق بن موسى الأنصاري (?)، قال: نا أنس بن عياض (?)، قال: حدثنا أبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر (?)، قال: قال لي عمر بن عبد العزيز مِنْ فِيْه إلى أُذني: (يا نافع) (?) ما تقول في الذين يقولون: لا قدر؟ قال: أرى أن يستتابوا فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم، قال عمر بن عبد العزيز: ذلك الرأي فيهم، والله لو لم يكن إلا هذِه الآية الواحدة لكفى بها {(161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} (?).
164 - {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164)}
يعني: إلا حق له مقام معلوم مخصوص في العبادة. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ما في السماوات موضع شبر إلا وعليه ملك مصلي أو مسبح (?).