خمسون منهم من لدن عريش مصر إلى شاطئ الفرات، ورجلان بالمصيصة، ورجل بعسقلان، وسبعة في سائر البلدان، كلما أذهب الله بواحد جاء الله بآخر، بهم يُدفع عن الناس وبهم يمطرون.
قلت: فالخضر أين يكون قال في جزائِر البحر، قلت: فهل تلقاه؟ قال: نعم، قلت: أين؟ قال: بالموسم، قلت: فما يكون من حديثكما؟ قال يأخذ من شَعْري وآخذ من شَعْرِهِ، قال: وذلك حين يكون بين مروان بن الحكم وبين أهل الشام القتال. فقلت: فما تقول في مروان بن الحكم؟ قال: ما تصنع به رجل جبار عاتٍ على الله -عز وجل- القاتل والمقتول والشاهد في النار، قال: قلت: فإني قد