والحسرة: شدة الحزن على ما فات من الأمر (?).
وقراءة العامة: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ} بفتح التاء والهاء وضم السين من {نَفْسُكَ}.
وقرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء وفتح السين (?). ومعنى الآية: لا تغتم بكفرهم وهلاكهم إذ لم يؤمنوا، نظيره {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} (?) , {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} (?). {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.
9 - {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9)} من القبور (?).