وقرأ الباقون بغير همز، من التناول، يقال: نشته نوشًا إذا تناولته.
قال الراجز:
فهي تنوش الحوض نوشًا من علا ... شأنه يقطع إخوان القلا (?)
وتناوش القوم في الحرب إذا تدانوا وتناول بعضهم بعضًا (?).
واختار أبو عبيد ترك الهمزة قال: لأن معناه التناول، وإذا همز كان معناه البعد، وكيف يقول: أنَّى لهم البعد؟ ! (?).