وهذا تنبيه من الله سبحانه وإخبار أن الملائكة مع هذِه الصفة لا يمكنهم أن يشفعوا لأحد إلا أن يؤذن لهم، فإذا أذن الله لهم سمعوا (?) وحيه كان هذا حالهم، فكيف تشفع الأصنام؟ ! .
* وقال الآخرون: بل الموصفون بذلك المشركون.
وقال الحسن، وابن زيد: يعني: حتَّى (?) إذا كشف الفزع عن قلوب المشركين عند نزول الموت بهم إقامة للحجة (?) عليهم قالت لهم الملائكة: {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} في الدنيا؟ قالوا: {الْحَقَّ}، فأقروا به حين لم (?) ينفعهم الإقرار، ودليل هذا التأويل قوله (?) في آخر السورة {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} (?).