{تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} أي: عصاه.

وأصلها من نسأت الغنم، أي: زجرتها وسقتها، قال طرفة:

وعيس كألواح الأران نسأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد (?)

أي: سقتها. همزها أكثر القراء، وترك همزها أبو عمرو وأهل المدينة، وهما لغتان، قال الشاعر في الهمز:

ضربنا بمنسأة وجهه ... فصار بذلك مهينا ذليلا

وقال الآخرون (?) في ترك الهمز:

إذا دببت على المنساة من كبر ... تباعد عنك اللهو والغزل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015