{تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} أي: عصاه.
وأصلها من نسأت الغنم، أي: زجرتها وسقتها، قال طرفة:
وعيس كألواح الأران نسأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد (?)
أي: سقتها. همزها أكثر القراء، وترك همزها أبو عمرو وأهل المدينة، وهما لغتان، قال الشاعر في الهمز:
ضربنا بمنسأة وجهه ... فصار بذلك مهينا ذليلا
وقال الآخرون (?) في ترك الهمز:
إذا دببت على المنساة من كبر ... تباعد عنك اللهو والغزل (?)