الذي يريد أن يخلع (?) يقول: ألست جليدا (?) لئن (?) دخلت فخرجت من ذلك الجانب، فيدخل حتى يخرج من الجانب الآخر، فدخل شيطان من أولئك فمر، ولم يكن شيطان ينظر إلى سليمان في المحراب إلا احترق، فمرّ ولم يسمع صوت سليمان، ثمَّ رجع فلم يسمع، فوقع في البيت فلم يحترق، ونظر إلى سليمان قد سقط ميتاً، فخرج فأخبر الناس أن سليمان مات (?) ففتحوا عنه فأخرجوه، ووجدوا منسأته -وهي العصا بلسان الحبشة- قد أكلتها الأرضة، ولم يعلموا مذ كم مات، فوضعوا الأرضة على العصا فأكلت منها يوماً وليلة، ثمَّ حسبوا على ذلك النحو فوجدوه قد مات من سنة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015