وقرأ ابن عباس، وأبو رجاء العطاردي (عوِرة) بكسر الواو، يعني قصيرة الجدران، فيها خلل وفرجة، تقول العرب: دار فلان عوِرة إذا لم تكن حصينة، وقد أعور الفارس إذا بدا فيه خلل الضرب (?)، قال الشاعر:
متى تلقهم لا تلق في البيت معورا ... ولا الضيف مفجوعًا ولا الجار مرملا (?)
قال الله تعالى: {وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا}.
14 - {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ}
يقول: لو دخل عليهم هؤلاء الجيوش الذين يريدون قتالهم المدينة {مِنْ أَقْطَارِهَا} جوانبها ونواحيها، واحدها قطر، وفيها لغة أخرى قتر