نحوهم، وقد كان عمرو بن عبد ود قاتل يوم بدر حتَّى أثبتته الجراحة فلم يشهد أحدًا، فلما كان يوم الخندق خرج معلمًا (?) ليرى مكانه، فلما وقع هو وخيله قال له علي عليه السلام (?): يَا عمرو إنك كنت تعاهد الله لا يدعوك رجل من قريش إلى خلَّتين إلَّا أخذت منه أحديهما. قال: أَجل. قال: فإنِّي أدعوك إلى الله وإلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإلى الإِسلام. قال: لا حاجة لي بذلك.
قال: فإنِّي أدعوك إلى النزال. قال: ولم يَا ابن أخي؟ ! فوالله ما أحب أن أقتلك. قال علي: ولكني والله أحب أن أقتلك. فحمي