كِتَابٍ مُنِيرٍ}.
21 - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}
قال الله تعالى: {أَوَلَوْ كَانَ}.
قال الأخفش: لفظه استفهام ومعناه تقرير (?). وقال أبو عبيدة: لو هاهنا متروك الحديث مجازه ألو كان {الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}
أي: موجباته فيتبعونه (?).
22 - قوله تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ} (?)
يعني: يُخْلِص دينه لله ويفوض أمره إليه، وقرأ (?) السُّلمي (يُسَلِّم) بالتشديد (?)، وقراءة العامة: بالتخفيف (?) من الإسلام وهو الاختيار لقوله: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} (?) وأشباه ذلك.