40

41

{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} قال قتادة: هذا (?) الذي (?) يقبله الله تعالى ويضعفه له عشر أضعافها (?) وأكثر من ذلك (?)، ومعنى قوله: {الْمُضْعِفُونَ} أي: أهل الضعف (?) كقول العرب: أصبحتم مسمنين إذا سمنت إبلهم، ومعطشين إذا عطشت، ورجل مُقْوٍ إذا كانت إبله (?) قوية، ومضعف إذا كانت ضعيفة، ومنه الخبيث المخبث أي: أصابه خبثٌ (?).

40 - {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40)}

41 - قوله - عز وجل-: {ظَهَرَ الْفَسَادُ}

أي: قحط المطر ونقص الغلات وذهاب البركة {فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} يقول أجدبت (?): البر وانقطعت مادة البحر {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} أي: بشؤم ذنوبهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015