29 - {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29)}.
30 - قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ}
أي: دين الله وهو (?) نصب على المصدر أي: فطرَ فطرة، ومعنى الآية: إن الدين الحنيفية فطرة الله {الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} وقيل: نصب على الإغراء (?)، {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} أي: لدين الله، أي: لا يصلح ذلك ولا ينبغي أن يفعل، ظاهره نفي ومعناه نهي، هذا قول أكثر العلماء (?)، وقال عكرمة (?) ومجاهد (?): لا تغيير لخلق الله من