{فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ} (?) (?) (أي: أنتم وهم فِيه شرع سواء) (?)، {تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} قال ابن عباس: تخافونهم أنْ يرثوكم كما يرث بعضكم بعضًا (?): وقيل: تخافون هؤلاء الشركاء أن يقاسموكم أموالكم كما يقاسم بعضكم بعضًا (?)، وهذا معنى قول أبي مِجْلَز فإذا لم تخافوا هذا من مماليككم ولم ترضوا بذلك لأنفسكم فكيف رضيتم أن تكون آلهتكم التي تعبدونها لي شركاء؟ وأنتم وهم عبيدي وأنا مالككم جميعًا فكما لا يجوز استواء الملوك مع سيده فكذلك لا يجوز استواء المخلوق مع خالقه (?)، ثم قال تعالى: {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015