مجازه: إن اتبعتم سبيلنا حملنا خطاياكم، كقوله تعالى: {فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ} (?)، وقوله: {لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ} (?) لفظه نهي وتأويله جزاء، قال الشاعر:
فقُلْتُ ادْعِي وأَدْعُ فَإِنَّ أَنْدى ... لِصْوتٍ أَنْ يُنَادِيَ دَاعِيَانِ (?)
يريد إن دعوتِ دعوتُ (?)، قال الله عز وجل: {وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12)}.
13 - قوله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ}
أي: أوزار أنفسهم {وَأَثْقَالًا} (?) يعني: وأثقال من أضلوا وصدوا عن سبيل الله تعالى {مَعَ أَثْقَالِهِمْ} نظيرها {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ