أحدهما: علم كل (?) شيء كان، فعلم أنه كان، والثاني: علم كل شيء يكون فعلم أنه يكون وقت كذا ولا يعلمه كائنًا واقعًا إلا بعد كونه ووقوعه، بيانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ} (?) أي: ونعلم المجاهدين منكم مجاهدين ونعلم الصابرين صابرين، فكذلك (?) هاهنا فليعلمن الله ذلك موجودًا كائنًا وهو سبيل علم الله تعالى في الاستقبال (?).