لَهُ وجعل يتعبّد، وقارون يتعبد وجعل إبليس يقهره بالعبادة ويفوقه فخضع له قارون، فقال له إبليس: يا قارون قد رضينا بالذي (?) نحن فيه، لا تشهد لبني إسرائيل جماعة ولا تعود مريضًا ولا تشهد جنازة، قال: فأحدره من الجبل (إلى البيعة) (?)، فكانوا يؤتون بالطعام فقال إبليس: يا قارون قد رضينا ألَّا (?) نكون كلًّا علي بني إسرائيل، فقال له قارون: فأي شيء الرأي عندك؟ قال: نكسب يوم الجمعة ونتعبد بقية الجمعة (?)، قال: فكسبوا يوم الجمعة وتعبدوا بقية الجمعة، فقال إبليس لقارون: قد رضينا أن نكون هكذا، فقال له قارون: أي شيء؟ الرأي عندك، قال: نكسب يومًا ونتعبد يومًا ونتصدق ونعطي، قال: فلمّا كسبوا يومًا وتعبدوا يومًا (?) خنس إبليس وتركه ففتحت على قارون الدنيا، فبلغ ماله (?):