واحدُها عمٍ (?)، وقرأ سليمان بن يسار، وعطاء بن يسار (بل أدْرَك) غير مهموز (?)، وقرأ ابن مُحَيْصن (?) (بل ءآدْرك) (?) على الاستفهام أي: لم يُدرك، وجملة (?) القول فيه (?) أن الله تعالى أخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعثوا يوم القيامة يستوي علمهم بالآخرة وما وعدوا فيه (?) من الثواب والعقاب وإنْ كانت علومهم مختلفة في الدنيا وإن كانوا في شكّ من أمرها بل جاهلين بها.
وسمعت بعض العلماء يقول في هذِه الآية: إن حكمها ومعناها: لو أدْرك علمهم في الآخرة ما هم في شك منها حيث هم منها عمون على تعاقب الحروف.